أخبار فلسطين

طوابير لا تنتهي من أجل لقمة.. معاناة فلسطينية لتوفير وجبة لأبنائها

واحة الأرنيين

تعيش العديد من الأسر الفلسطينية في قطاع غزة ظروف صعبة، حيث تواجه تحديات كبيرة لتوفير الطعام لأفرادها، وتظهر الصورة الواقعية لهذه المعاناة من خلال الطوابير الطويلة التي تشكلت من أجل الحصول على وجبات غذائية. يشير هذا المشهد إلى الضغوط الاقتصادية والإنسانية التي يعيشها الكثيرون، مما يجعل الحصول على وجبة طعام يومية تحول إلى تحدي كبير.

تأتي هذه الصعوبات نتيجة للعديد من العوامل، بما في ذلك النقص الحاد في الموارد والفرص الاقتصادية، إضافة إلى التأثيرات الطويلة الأمد للنزاعات والحصار الاقتصادي. يتسبب هذا في تأثير سلبي على حياة الأسر ويؤدي إلى تدهور الظروف المعيشية.

من المهم أن تتخذ الجهات الدولية والإنسانية خطوات فعّالة لتقديم الدعم اللازم وتحسين الوضع الاقتصادي في المناطق المتأثرة، بهدف تقديم الدعم للأسر المحتاجة وضمان توفير الاحتياجات الأساسية، ومساعدتهم في التغلب على تحديات الحياة اليومية.

 

ويعمل فلسطينيون في مدرسة “ذكور جباليا” على توفير الطعام المجاني للنازحين، وذلك باستخدام ما يتوفر في أسواق الشمال من مواد غذائية، وذلك بفضل دعم المحسنين في المناطق الشمالية وغيرها.

ويشح الدقيق والقمح وحتى طعام الحيوانات في أسواق شمال قطاع غزة، حيث يعتمد السكان على القليل من الخضروات التي غالبا ما تكتسي بطبقات من العفن.

وبسبب نقص الطعام في محافظات شمال قطاع غزة فإنه ليس من المتوقع استمرار توفير الوجبات المجانية في مدرسة النازحين خلال الأيام القادمة، بحسب أبو عمشة.

وتحلم المرأة الفلسطينية بأن تعيش حياة مثل باقي نساء العالم بحيث يتناول أطفالها الطعام الجيد والسليم، ليساعد في بناء أجسادهم بشكل صحي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
GDPR Cookie Consent with Real Cookie Banner

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات نرجوا الغاء تفعيلها لكي تتمكن من تصفح الموقع