جيش الاحتلال يتهرب من مجزرة الرشيد بروايات مختلفة

بروايتين مختلفتين وكعادته، تهرب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مسؤوليته عن “مجزرة الرشيد” في قطاع غزة.

وزعم جيش الاحتلال في روايته الأولى أن الفلسطينيين اقتربوا من الجنود الذين ردوا بإطلاق النار صوبهم، في أثناء تسلمهم مساعدات في شمال القطاع.

وقال إنه يجري تحقيقا في الحادثة التي وقعت عند دوار النابلسي، حيث أعلن بعدها عن إصابة 10 فلسطينيين بالرصاص بعد اقترابهم من دبابة.

وفي روايته الأخرى المزعومة، حاول جيش الاحتلال تبرير جريمته البشعة بالقول إن التدافع للحصول على المساعدات كان السبب في ارتقاء عشرات الفلسطينيين.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور أشرف القدرة ارتفاع عدد شهداء مجزرة الرشيد إلى 104.

وقال القدرة إن الطواقم الطبية عاجزة عن التعامل مع الإصابات الخطيرة، مشيرا إلى أنه خلال الساعات القادمة قد يكون هناك ارتفاعا في عدد الشهداء.

وأوضح أن غالبية الإصابات في مجزرة الرشيد كانت في المناطق العلوية من الجسم.